أغسطس 02, 2018 admin أخبار ثقافية 0
نظم بيت شعر الخرطوم مؤخراً ندوة بعنوان “المشروع الغنائيّ، لمصطفى سيد?حمد: رؤية شعريَّة”، شارك فيها الأستاذان الشاعران أزهريّ مُحَمَّد عليّ والزُّبيرسعيد، وأدار الحوارالشَّاعِرالحسن عبدالعزيز، وذلك في “خيمة الصحفيين” المقامة في فندق ريجنسي بالخرطوم.
وقد تميز الراحل مصطفى سيد أحمد شاعِرًا ومُلَحِّنًا ومُغَنِّيًا، وشكّل إضاءةً في سماء الغناء السّودانيّ، وهو جدير بالدِّراسة والتَّوثيق والاحتِفاء، لإضافته الهامة لحركة الكتابة والموسيقى في السودان.
بداية تحدَّثَ الشَّاعِرأزهريّ مُحَمَّد عليّ، عن مصطفى سيد?حمد الشّاعِر والفنّان والبدايات المُتَمَيِّزة لهُ، وعن الوعي المبكِّر والمسؤول تجاه انتِقاء النُّصوص ، فقد تخيَّرَ مصطفى القصائد لا الشُّعَراء،واصطفى التَّصوير البديع لا المباشرة، سواءً كان ذلك عبر النُّصوص السُّودانيَّة العامية أو الفصيحة، لشُعَراء سودانيّين أو عَرَب، بلغ عددهم أربعةً وستّين شاعِرًا،منهم: صلاح حاج سعيد وقاسم أبوزيد والصّادق الرّضي وعاطف خيري وجمال حسن سعيد ونجاة سيداحمد ، مثالًا لا حصرا وجميعهم أصبح فيما بعد من أبرز شُعَراء السّودان.
أعقبَهُ على المنصة الشَّاعِر الزُّبيرسعيد ومما ذكره أنّ مصطفى تعامل بصورة جادّة ومُلتَزِمة تجاه قضيّة الشِّعْر والفنّ، فقد أحدث نقلة كبيرة في مسيرة الغناء لا يزال الغناء في السُّودان يُحاول استيعاب الجمال في كلِّ أغنياتِهِ.
وإغناءً للحوار طرح مُدير المنصَّة الشَّاعِرالحسن عبدالعزيز عدَّة تساؤلات على ضيفيهِ على منصَّةِ النَّدوة منها: هل ثمَّةَ قاسم فنّيّ شعريّ مُشتَرَك، يجمع بين نصوصه الأربعمئة والخمسين؟وقد أفاد الشّاعِر أزهريّ أنّ هناك وِرَش فنِّيَّة كاملة كانت تقام مسبقا حولَ النُّصوص المُراد غناؤها، من مصطفى وبقيّة الشُّعَراء، وأفاد الشَّاعِرالزُّبيرسعيد أنَّ مصطفى حين دخل معهد الموسيقى والمسرح”كُلّيّة الدّراما والموسيقى: حاليًّا” لم يدخلها لدراسة الموسيقى، بل لدراسة المسرح، وقد ظهر انتِباهُهُ الدّراميّ هذا جليًّا في اختِياراتِهِ وتلحينِهِ.
والجدير بالذكر أن الراحل مصطفى سيدأحمد “1953- 1996” مطرب وشاعر وملحن سوداني برز في نهاية السبعينات، عرف عنه لونية خاصة من الكلمات المعبرة ومساسه المباشر لقضايا البسطاء ، في قالب لحني مميز يجمع بين الأغنية الشبابية والكلاسيكية .
أمسية رمضانية لقراءات شعرية مع فرقة الإنشاط القيرواني
في بيت شعر القيروان:
من جانب آخر واصل بيت الشعر بالقيروان أنشطته الأدبية التي أدرجها ضمن ليالي رمضان المبارك ونظّم في هذا السياق مؤخرا سهرة شيّقة جمعت بين الشعر والرّسم والإنشاد الديني، واكبها جمهور كبير من مرتادي البيت وأهل الثقافة والفنون . وانطلقت هذه السهرة التي افتتحتها مديرة البيت الشاعرة جميلة الماجري بكلمة ترحيبية قدمت من خلالها للضيوف فرقة “سلامية الشيخ عبد المنعم دحلاب” الذي أطرب الحاضرين بطائفة متنوّعة من المدائح والأذكار النبويّة .
ثم تم الاستماع الى الشاعرة هدى صدّام في قراءات شعرية وذلك بمناسبة صدور ديوانها الجديد بعنوان “من النغم الخفي” وتعتبر من أبرز الأصوات الشّعرية في القيروان منذ بداية السّتينات حيث تميّزت بكتابة القصيدة العمودية بأسلوب كلاسيكي في لغة راقية وصور بديعة وإيقاع مؤثّر، وفيما يلي بعض ما أنشدت :
دَارَيْتُ فِي الأعْمَاقِ مُرَّ مَشَاعِرِي / وَدَفَنْتُ بَيْنَ جَوَانِحِي أَشْوَاقِي
وَرَجَعْتُ أَحْمِلُ خَيْبَتِي وَمَرَارَتِي/ نَارًا تَشُبُّ خَفِيَّة الاِحْـــــــرَاقِ
ثمّ قرأت الشاعرة والرسامة القيروانية الأستاذة شامة صدّام بعض قصائدها وخواطرها الشّعرية التي عبّرت من خلالها عن ذاتها وأحلامها بلغة سهلة وجميلة في صورها ومضمونها ،وتميّزت هذه السّهرة بمعرض الرّسّامة “فائقة المزريو” الذي ازدانت به جدران بيت الشعر ويضم مجموعة هامة من اللّوحات الفنية الرائعة ذات المضامين المتنوعة، واختتمت السهرة بمجموعة أخرى من المدائح النبوية والابتهالات الدينية.
يناير 24, 2019 0
أغسطس 06, 2018 0
أغسطس 03, 2018 0
أغسطس 02, 2018 0
أغسطس 06, 2018 0
أغسطس 02, 2018 0
أغسطس 02, 2018 0
أغسطس 02, 2018 0
راديو القوافي والنغم رؤية جديدة تعتمد فكراً برامجياً مستنيراً يتفق مع التطورات الهائلة التي شهدها قطاع الاعلام فكراً و تقنيةً و يراعي السيولة الواسعة في وسائط التلقي و كيفيات البث المرئي و المسموع، مستهدفاً احداث نقلة نوعية كبرى و جديدة من خلال جاذبية وخصوصية الشكل العام له وارتكازه على عنصر الجديد في التقديم و العمل.
د | ن | ث | أرب | خ | ج | س |
---|---|---|---|---|---|---|
« يناير | ||||||
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 | 31 |